اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الفرنسيات اللواتي ذهبن إلى العراق وسورية، «مقاتلات» وينبغي معاملتهنّ على هذا الأساس. وقال الوزير في مقابلة أمس (الأحد) مع موقع صحيفة «اويست فرانس» الإلكتروني، «ألاحظ بانتباه نوع التعاطف الذي يبديه عدد من محامي النساء (الجهاديات)، لكنّهنّ مقاتلات، مناصرات للجهاد. يجب معاملتهنّ على هذا الأساس». وشدّد لودريان على أن موقف فرنسا «واضح منذ البداية»، وهو أن «ليس هناك عودة». ولدى سؤاله عن احتمال التمييز بين الجهاديين الرجال والنساء، أوضح الوزير أن «هؤلاء الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف داعش، قاتلوا فرنسا. فهم بالتالي أعداء، ويجب التعامل معهم ومحاكمتهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم، وخصوصاً في العراق وسورية».
وأضاف: «ما قلته الآن ينطبق على الرجال والنساء؛ لأنهم عندما يذهبون إلى العراق وسورية، فذلك يكون بشكل عام للقتال». ولفت لودريان إلى أن «هناك مشكلة الأولاد. والأطفال الصغار الذين يمكن أن تتخلى أمهاتهم عن تأمين حضانتهم».
وأكد أنه «سيتمّ النظر في كل حالة على حدة، بالتعاون مع الصليب الأحمر. وبكثير من اليقظة؛ لأنه يجب ألا نكون مثاليين في هذه القضايا. لأن هناك أيضاً نوعاً من الاستغلال والتلاعب المحتمل انطلاقاً من التعاطف الإنساني».
وبحسب وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز، هناك 500 طفل «من أهل فرنسيين» موجودون بين سورية والعراق. وأوضح عبر قناة «فرانس 2» أن «نحو 100 (من هؤلاء الأطفال) عادوا منذ عام 2015، وعدد منهم محتجزون» وبعضهم توفوا. أما الآخرون البالغ عددهم «بين 200 و300 طفل»، «فلا نعرف تماماً أين هم».
وأضاف: «ما قلته الآن ينطبق على الرجال والنساء؛ لأنهم عندما يذهبون إلى العراق وسورية، فذلك يكون بشكل عام للقتال». ولفت لودريان إلى أن «هناك مشكلة الأولاد. والأطفال الصغار الذين يمكن أن تتخلى أمهاتهم عن تأمين حضانتهم».
وأكد أنه «سيتمّ النظر في كل حالة على حدة، بالتعاون مع الصليب الأحمر. وبكثير من اليقظة؛ لأنه يجب ألا نكون مثاليين في هذه القضايا. لأن هناك أيضاً نوعاً من الاستغلال والتلاعب المحتمل انطلاقاً من التعاطف الإنساني».
وبحسب وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز، هناك 500 طفل «من أهل فرنسيين» موجودون بين سورية والعراق. وأوضح عبر قناة «فرانس 2» أن «نحو 100 (من هؤلاء الأطفال) عادوا منذ عام 2015، وعدد منهم محتجزون» وبعضهم توفوا. أما الآخرون البالغ عددهم «بين 200 و300 طفل»، «فلا نعرف تماماً أين هم».